عادت من سفرها الحالم ذاك على وقع تلك الحيرة المؤلمة التي أغرقتها بين ظلال الشك وطمأنينة اليقين،انتفضت فجأة وكأن شيئا ما قد حدث ، " حلمي برجوعك كل يوم يزداد يقينا كيف لا وهو يقتات من نبض قلبي وقلمي اللاهث بذكراك .
وما بين حلمي الممتلىء بك وواقعي المفرغ من حقيقة وجودك تنزف روحي المشتاقة إليك الكثير من الرسائل المهملة .\.
،،،
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس