مُلهِمتي 
أتاني الوحي 
كتَبتُ حُروفك على النهر
قالَ لي لما الهجر
جُوبتُ بكِ ليال السهر
وعَزمتُ على تعريف نفسي
كيف أخط حروف الفكر
نظمتكِ شعراً ونثر
والهامكِ أمدني بحروف
أقوى من السِحر
عَجزت القوافي
 أن تُنير لكِ دروب العمر
يا مُلهمتي لا تيأسي
ف القلبُ عشقكِ بالفطر
وموجات بحر
تنادت ما بين مد وجزر
أسراب طيور تحاكت 
ها هم مَن صبرو 
وأوقدُ نار الجمر
في حُبكِ أنا قد أوفيتُ الندر
لقبتُ بعاشق ألانثى
ولغيرك لا أهوى النشر
خالد وجية