ملهمتي
---------
إلقي بذورَ  الحرفِ  بين   أناملي 
حتى  تفيضَ   مشاعراً   وشعورا
عزَّافةَ الحرفِ  الجميلِ   فتنتِني
وجعلتِ حرفيَ ساحراً  مسحورا
سَحَرَت حروفَ الضادِحتَّى خِلتُها
وَضَعَت على تلكَ الحروفِ بخورا
يا حلوةَ الشفتينِ   قد    ألهمتِني
شِعراً يضاهي في  الهِجاءِ جريرا
وجميلُ  بثنةَ لو رأى شعري على
بثنايَ  . أصبحُ في النساءِ خبيرا
وقصائدي فاقت    نزارَ  بوصفها
جسد  النساءِ    الفاتناتِ    كثيرا
وَمُظَفَّرُ  النَّوابِ   داعَبَ   أَحرُفي
فاستلهمتْ تلكَ الحروفِ سطورا  
والبحتريُّ  لَهُ   بشعري     بصمةٌ
شفافةٌ    لم   تحتجِ     التفسيرا
وأبو  فراسٍ  حينَ  ناحت  قربهُ
أثنى  الحَمامِ   فأبدَعَ   التصويرا
جاءت حروفكِ كالصباحِ لخافقي
إنَّ (الصباحَ)   يبدِّدُ     الديجورا
إن كانت الخنساءُ تُرثي  صخرُها
فلقد رثيتِ من القلوبِ   صُخُورا
لولاكِ ماخرجَت حروفي من فمي
وَسَحابُ شِعري  لَن يكونَ مَطِيرا  
يا لبوةَ   الشهباءِ  أنتِ    أميرتي
جودي  بوصلكِ كي أكونَ  أميرا
..........
بقلمي
أبو مظفر العموري 
رمضان الأحمد.