ما عاد للشوق حيله
والصمت ما عاد يُجدي..
كل خفقاتي حيارى
كيف أدري خفق قلبي..؟!
ندائي مثل الفريسة
يهرب من شوق لمسي
يُداري وجعي بصمت
فأغرق في سيل نزفي..
كيف صار الحنين رقما..؟!
ونداء يختبئ بهمسي
أيذكر الغياب اسمي..؟!
أيذكر الشوق غيابي..؟
مَن يرمّم كبريائي..؟
لِمَ تُهتُ في سكون
حتى صرت لست نفسي..
ان بدا عنه حديث
فوق خدّ الورد يمشي
أسمع قلبي يرنّ
انّه رنين لهفي..
لكن - لا من مجيب -
والنداء يحتار مثلي..
مقفر يزهو بيأسي
يوقد نارا بصدري
يرجف بردا بكفّي
هل اعتذار الصمت يكفي..؟
ومتى صار الصمت يكفي..؟!!