آه كم اشتقت لك أمااه وانت تحت التراب
آه وألف آه لفراق وقدر كان غصبا عني
آه لشوق مزق أحشائي وأحرقني قبل موتك 
آه لو تعلمي كم أتمنى زيارة قبرك ولمس ترابك
آه كم تمنيت النوم بحضنك بضع ثواني قبل دفنك
كم اشتقت ومازال الشوق يزداد مع مرور السنين 
مع كل نفس وهمس أذكر اسمك 
وأكتب اسمك بدمع الشوق والحنين 
أشتم رائحة عطرك كل ماهب الرياح غربا
مع كل ذكر الله أترحم عليك 
بكل روئ أحلم بصورتك التي لاتفارق نظري 
يا أجمل ما ملكت وأنا في الوجود
بغيابك أمااااااااااااااااااااااااااه 
 ذهب الفرح وجف الدمع عن عيناي 
واشتد ت لهفة الشوق إليك 
وبدأت الذكريات تتوارى
 ودقات القلب تتسارع 
وسرح الخيال بعالم الأرواح 
عالم الذكرى والأمومة 
عالم الأم والحنان 
حنان الصفاء والجمال 
 _____________________________________________________________ 
 بقلمي رحمة عواد