أُوقدُ شمعآ 
وأَذرِفُ دمعآ 
وبين الركعة والركعه 
أُسافر ريحآ 
وأَسترِقُ سمعآ ......
تأخذني الروح شوقآ 
حد همس النور 
فلا حجبٍ 
تَمنعا .....
نورٌ يلامس القلب
برحمةٍ 
وبلا زيتٍ يسطعا ....
فقيلَ أَقبِل 
وكن ما تكون 
وخُذ ما شئتَ ظلآ ومرتعا ....
فعندَ الوصول 
لا لغوٍ ولا جدلٍ 
وغير وِردَ العاشقين
لن تسمعا ......
فقلتُ يلا صوتٍ وهمهمةٍ
أُريدُ فتحَ الانوارِ 
كي أرى
دبيب الارواح في سدرةٍ 
سبحانه 
مَن آلفَ بينها وأجمعا .....
فقيلَ 
أُسجد ولكَ من الفتح
نورٍ على نور 
فلا خوفٍ ولا هلعا ........
جميل الونداوي