أنين الروح،،،
سمعته نبضاً سريعاً
يردد تراتيل َ حب ْ هادىءٍ
وينادى
إيقاعه همسٌ ملائكيٌ
لا هو آه ولابكاء
هو هديلُ حمامٍ
مع الصباح
ينادي
يسبحُ بخشوع ٍ لفالقِ الصبح
أثارَ خشوعي وأنهضني من
رقادي
وضعت ُ يدي على صدري
مابالُ قلبي؟ أبه علةٌ
أم من وجده
يعاني
ففتحتُ نافذتي وتنشقتُ
عبيراً مع نسيم الصبحِ
وافاني
النسيمُ أنعشَ روحي
وأيقظها من حرقة الألم
وتنهدَ القلبُ يردد اسمَهُ
أما آن لك أن تسمعَ
ندائي
وترحم الروح َ من أنينها
وتعودَ إلى حضنِ 
قلبي
أما سمعتهُ؟ !!
إنه في كلِّ  ليلةٍ
ينادي،،،،
بقلمي فاتن عجان
٢٩/٤/٢٠١٩
،،،،،،،،،،،،