emad mohamad Admin
المساهمات : 665 تاريخ التسجيل : 05/04/2016 الموقع : https://www.facebook.com/groups/166346433503503/
| موضوع: المركز الأول فئة لخاطرة فاز بها الشاعر عامر عامر عن خاطرته ( ومضات من حياتي ) الثلاثاء ديسمبر 26, 2017 6:15 pm | |
| المركز الأول فئة لخاطرة فاز بها الشاعر عامر عامر عن خاطرته ( ومضات من حياتي )
عامر عامر خاص بالمسابقة ومضات من حياتي • الكلمات ثورتي ورسالتي الحياة موقف، أحلام، وقائع، وخير ما يعبر عن كل ذلك كلمة، ولكن صادقة. المشاعر، الآلام، النجاح، الانتصار، الانكسار، كلُّ ذلك يمكن وضعُه في إطار الكلمات إذا أحسنت كتابتها. كن صادقًا دائمًا، إن كنتَ سعيدًا، حزينًا، دامعًا، صبورًا، ماردًا، كن صادقًا في كلِّ أحوالك، فهذا ما يجعلك تُكنُّ لنفسك احترامًا.تحضر أمام أعيننا حكايات كثيرة.. مشاعر..سعادة..لقاء..حياة..حب..لهفة..فرح..صِدق.. شوق..غياب..حضور.مآسٍ..حزن..غضب..وجع.. وفاء..فراق..ذهول..سعادة..صحة..مرض..احتضار.. وفاة.إنها حكايات كلها..كانت في مجملها..موتًا على هيئة حياة.. عندما كتبتُ لأول مرة في صغري... كنتُ حينها في المرحلة الأساسية... كتبت كلماتي عن نفسي ولنفسي... فقد وجدتها السبيل الوحيد الذي يعبر عني بكل شفافية... وجدتها تصطبغ بصبغة رُوحي... تتلون بلون أفكاري، وتكتسي بثوب قيَمي ومبادئي واعتقاداتي... ومنذ ذلك الحين علمت أنه لا شيء يعبِّر عني مثل الكلمات... علمت أنها سلاح لا يستهان به... فليس بالضرورة أن يكون لديك صاروخ أو رشاش أو سِكِّين أو حتى حجر ليتسنى لك الدفاع عن حقك، وإعلاء صوتك ليسمعك العالم أجمع... وليس بالضرورة أن تكون صاحبَ جسم قوي ليكون باستطاعتك حمل هذا السلاح... أبدًا... هي بحاجة للكثير من الثقافة والاطلاع وتفتُّح الآفاق؛ ليكون بمقدور العقل أن يحمل لواءها، ويخوض بها معاركه الكثيرة الشائكة... • قالتْ لي: كيفَ تجدُني بعدما سَبَرْتَ شيئًا من أغواري؟ فقلتُ لها: أما قلبك فأبيضُ، وأما روحُك فأنيقة، وأما ملامح وجهك ففيه آثارُ مدينةٍ مهجورةٍ، كانتْ مأهولةً بسُكانِ العِشقِ العُذْرِي في زمن ضياعِ الحب وانصياعِ الهوى. • حُبِّبَ إليَّ من الدنيا الأمنُ والعافيةُ وعيونُ حبيبتي، وجُعلتْ قُرة عيني في مُطالعة الكتب! • قلتُ لها: هل تدرين، فأنتِ من العَشَرة المُبَشَّرين بقلبي؟! فأطرقتْ حبًّا وحياءً، ثم همسَتْ بصوت ناعم سَافَرَ بي نحو الخلود: أنا سعيدة بقُربِكَ يا عامر أيامي، يا نور وجداني! فأجبتُ ويدي على قلبي مخافةَ الفِرار انتشاءً: سعادتكِ تهمني يا ناعسَ الطرفِ مسرورًا بفتنته، إن العامر قد يَطرقكِ أسحارًا! فأهدتني ابتسامة بشفتين مرسومتين بإتقان تحت أنفها المستقيم، وكأنها تقول لي: ستَجدني إن شاء الهوى في انتظارك على الساعة العاشِقة بعد منتصف الحب، عند محطة الوفاء، مرتديةً أجمل ما أملك من كلمات لأوزعها على أسارير قلبكَ المُعَنَّى! @ أرى أنَّ قلمي بدأ يتثاءَبُ، وأحرُفِي تكاد تذهب في سُباتٍ عميق، وها هي كلماتي تُغمض عينًا وتفتح أخرى، فلْتَلتحِفْ كلماتي وأحرفي وقلمي بلحافٍ ورقِيٍّ أبيضَ قبل أن تأخذها سِنَةٌ أو نومٌ، ولْنُودِّعْ معًا هذا الليلَ؛ لننتظرَ - إن شاء الله - بزوغ فجرٍ جديد، وصبحٍ يتنفَّس، وشمسٍ يُشرقُ مع إشراقها الخيرُ والبركة والسلام؛ ليعُمَّ الناسَ أجمعين. عامر العمري القاهرة مصر العربية | |
|